❞ واجبات الصلاة، وما تفعله إذا تركتها سهوًا أو جهلًا ❝

عن صلاتي.كوم

هذا الموقع يقدم خدمة مجانية لمواقيت الصلاة يومياً ولأكثر من 3000 مدينة في الخليج العربي، نسعد بزيارتكم!


تاريخ اليوم

الأربعاء 27 ربيع الثاني 1446 هـ
الموافق/ 30 أكتوبر 2024 م

أحدث المقالات

22 فبراير 2023

المحتويات

  1. ما هي واجبات الصلاة
  2. عدد واجبات الصلاة
  3. الفرق بين أركان الصلاة وواجبات الصلاة
  4. المراجع

الصلاة هي العماد الذي يقوم عليه الدين الإسلامي، فهي لقاء منفرد وحلقة وصل بين العبد وربه، وهي أول الأعمال التي يحاسب عليها المسلم في قبره، لذا يجب على كل مسلم المحافظة على الصلاة وعلى واجبات الصلاة.

إن الصلاة هي أكبر معين على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة، والبعد عن المفاسد والفحشاء، فهي تعطي المسلم إحساس الطمأنينة والسكينة، وهي حياة ومن ضيعها قد أضاع حياته وأصبح ميتًا وهو على قيد الحياة.

قال الله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).

ما هي واجبات الصلاة

الواجب هو الإلزام الذي أمرنا به سبحانه وتعالى، وبه يُثاب فاعله ويعاقب تاركه، فهو يُبطل الصلاة إذا تُرك عمدًا، ويسقط جهلًا وسهوًا ويُجبر بسجود السهو.

فإن تركها ناسيًا فله ثلاث أمور: الأول هو أن يذكره قبل أن يفارق محله بالصلاة فهنا يمكن الإتيان به، والثاني أن يذكره بعد مفارقة محله ولكن قبل أن يصل إلى الركن التالي فيرجع ويأتي بها ويكمل صلاته، أما الأمر الثالث أن يتذكر بعد وصوله إلى الركن التالي، فهنا لا يرجع ولكن يستمر في الصلاة ويسجد للسهو قبل أن يسلم.

عدد واجبات الصلاة

عدد الواجبات ثمانية وهم:

  1. جميع التكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام وتٌسمى (تكبيرة الانتقال)
  2. تكبيرة الإحرام هي ركن من أركان الصلاة، أما باقي التكبيرات فهي من الواجبات، فلا تنتقل من ركن إلى ركن إلا بهذا التكبير، واختلف الفقهاء بشأنها، قال الحنفية أنها واجبة بقوله عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود، وأبو بكر وعمر"، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى أنها سُنة.

  3. قول (سمع الله لمن حمده)
  4. هو الواجب الثاني، ويُسمى بالتسميع، وهذا القول للإمام والمنفرد فقط، دون المأموم.

    وهنا أيضًا اختلف العلماء، بوجوب التسميع على الإِمام والمنفرد في رأي الحنابلة، وخالف الجمهور فقالوا بسنية ذلك.

    لا يشرع الزيادة أو النقص في قول (سمع الله لمن حمده)، فلا يقال: سمع الله الجبار المتكبر من حَمِده، ولا يُشرع النقص كأن يقول: (سمع الله)، ويسكت.

  5. قول (ربنا لك الحمد)
  6. قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبّر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: ربنا لك الحمد.

    دليلها حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : (إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: ربنا ولك الحمد، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ).

    وهذا القول للإمام والمنفرد والمأموم.

  7. قول (سبحان ربي العظيم) في الركوع
  8. دليل وجوب التسبيح في الركوع في قوله سبحانه وتعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}،

  9. قول ( سبحان ربي الأعلى) في السجود
  10. لما نزلت آية: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} في كتاب الله العزيز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في سجودكم".

  11. قول (ربي أغفر لي) بين السجدتين
  12. فهو طلب المغفرة من الله عز وجل، لحديث حذيفة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ربِّ اغفر لي، ربِّ اغفر لي))، وهذا الذكر الذي بين السجدتين يعتبر واجباً بناءً على الأصل من (صلوا كما رأيتموني أصلى).

  13. ، 8. التشهد الأول والجلوس له
  14. قد ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه واجب، وذهب المالكية والشافعية إلى سُنية التشهد الأول، عن حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: علَّمَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نقول إذا جلسنا في الركعتين: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

الفرق بين أركان الصلاة وواجبات الصلاة

إن الأركان يتعيّن الاتيان بها، ولا تسقط إذا تركها سهواً أو عمداً، وأما الواجبات، فتعمد تركها يبطل الصلاة، وتركها سهواً يجبر بسجود السهو، والفرق الثاني أن عدد الأركان 14 ركن، أما الواجبات فهم 8 واجبات.

المراجع:

  1. كتاب شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - التفريغ
  2. كتاب أركان الصلاة
  3. كتاب الفقه الميسر
  4. كتاب شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب


شاركونا آراءكم!