❞ شروط الصلاة، سواء شروط وجوب الصلاة أو صحتها ❝

عن صلاتي.كوم

هذا الموقع يقدم خدمة مواقيت الصلاة يومياً ولأكثر من 1500 مدينة ومحافظة في المملكة العربية السعودية من خلال واجهة جميلة وسهلة الإستخدام، نسعد بزيارتكم كل يوم!


تاريخ اليوم

الخميس 16 شوال 1445 هـ
الموافق/ 25 أبريل 2024 م

أحدث المقالات

27 فبراير 2023

المحتويات

  1. ما هي شروط الصلاة
  2. شروط وجوب الصلاة
  3. شروط صحة الصلاة
  4. الفرق بين شروط الصلاة وأركان الصلاة
  5. المراجع

الصلاة هي أول ما أوجبه الله من العبادات، وشرعها الله عز وجل بمخاطبة رسوله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فوق السبع الطباق.

وهي آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته وقت فراق الدنيا، جعل يقول: (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)، فمن ترك الصلاة فلا دين له.

قال الله في كتابه العزيز: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، وهذا معناه أن من يضيع الصلاة عن وقتها فله عذاب شديد في جهنم.

وكما شرع الله الصلوات، فقد وضع لها أركان وواجبات الصلاة، وشروط الصلاة التي بهما تكون الصلاة صحيحة وكاملة، وتحصل على أجرها كامل بإذن الله تعالى.

ما هي شروط الصلاة

الشروط جمع شرط، والشرط هو الذي يلزم من عدمه العدم، وتستمر الشروط من بداية الصلاة حتى نهايته، وهي نوعان:

  1. شروط الوجوب: هي التي توجب على المكلف أن يصلي، بحيث إذا فقدت هذه الشروط أو بعضها لم تجب الصلاة.
  2. شروط صحة الصلاة: هي التي لا تصح الصلاة بدونها، بحيث إذا فُقد شرط من دون عذر لم تصح الصلاة وتكون باطلة ويجب إعادتها.

شروط وجوب الصلاة

  1. الإسلام:

لقول الله تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ}، أي أن من شروطها أن يكون الإنسان مسلم، وموحد بكلمة لا إله إلا الله، ذكرًا كان أو أنثى، وليس كافر ومشرك بالله.

  1. العقل:

أن يكون ذلك المسلم عاقلًا، فلا تجب الصلاة على المجنون، لأن المجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق.

أما في حالة الإغماء، فمتى أفاق المغمى عليه في فترة أقصاها ثلاثة أيام، فإنه يلزمه قضاء ما فاته حال إغمائه، وهذا هو المذهب عند الحنابلة، ولكن يرى المالكية والشافعية عدم القضاء للمغمى عليه.

والصحيح: هو وجوب القضاء على المغمى عليه: دليل ذلك: "أن عمار بن ياسر أغمي عليه في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأفاق نصف الليل فصلى ما فاته.

  1. التمييز أو البلوغ:

ومعناه إذا بلغ المسلم سبع سنين، فيؤمر بالصلاة، أما الصبي الصغير الذي أقل من ذلك لا تجب عليه الصلاة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".

فقال الحنفية والحنابلة أن الأمر بعد تمام السابعة والضرب بعد تمام العاشرة.

شروط صحة الصلاة

  1. الطهارة:

والطهارة هي رفع الحدث، وهي الوضوء للحدث الأصغر، والغُسل للحدث الأكبر (هو الجنابة والحيض والنفاس)، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}.

  1. إزالة النجاسة:

وهي الطهارة من النجاسة من ثلاث <من البدن، والثوب، والبقعة (أي المكان الذي تصلي فيه)>.

  1. ستر العورة:

من شروط الصلاة أن يستر المسلم عورته إذا كان بقدرته، ولا يرتدي ثيابًا تصف الجسم، فمتى صلى الإنسان من غير أن يلبس ما يستر به العورة وهو يقدر على سترها، فصلاته باطلة.

وعورة الرجل من السرة إلى الركبة، والمرأة كلها عورة إلا وجهها والكفين في الصلاة.

  1. دخول وقت الصلاة:

قال الله تعالى في كتابه العزيز {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، ولا تصح الصلاة قبل دخول وقتها، فإن صلى المسلم قبل الوقت متعمدًا، تكون صلاته باطلة.

أما إذا خرج وقت الصلاة أي فاتته الصلاة، فقد اتفق الفقهاء على أنه من فاته وقت الصلاة من غير أن يصلي، فإنه يجب عليه أن يصلي ما فاته، ولا تسقط الصلاة بخروج وقتها، أي عليه قضاؤها في أي وقت.

  1. استقبال القبلة:

يجب على المسلم قبل أن يشرع في الصلاة أن يتجه ويستقبل القبلة لأنها شرط من شروط الصلاة.

  1. النية:

النية محلها القلب، وهي أن تكون خالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته.

الفرق بين شروط الصلاة وأركان الصلاة

  • ركن الشيء هو جزء منه وداخل فيه، وأما الشرط، فليس من أجزائه، بل هو إما متقدّم عليه أو مصاحب له كالطهارة أو استقبال القبلة.
  • لكنهم متفقين في أن ترك أي شيء منهم يجعل الصلاة باطلة.

المراجع:

  1. كتاب الفقه الميسر
  2. شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة
  3. كتاب شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب