❞ ما هي صفة الأذان، وسببها ❝

عن صلاتي.كوم

هذا الموقع يقدم خدمة مواقيت الصلاة يومياً ولأكثر من 1500 مدينة ومحافظة في المملكة العربية السعودية من خلال واجهة جميلة وسهلة الإستخدام، نسعد بزيارتكم كل يوم!


تاريخ اليوم

السبت 11 شوال 1445 هـ
الموافق/ 20 أبريل 2024 م

أحدث المقالات

08 فبراير 2023

المحتويات

  1. سبب صفة الأذان
  2.  حكم الأذان
  3. شروط الأذان
  4. ما يقال عند سماع الأذان
  5. ما هي صفة الأذان
  6. المراجع

الأذان هو شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، وهو المعروف بالنداء لتجمع المسلمين للصلاة، وهو بداية كل صلاة من الصلوات المفروضة.

وهو إعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة ومأثورة، ومعناه دخول وقت الصلاة.

كما صحّ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه أمر بلالاً -رضي الله عنه- برفع أذان الفجر بعد فوات وقت الصلاة؛ ليجمع الناس للصلاة، ممّا يدلّ على أنّ الأذان يُرفَع؛ للدلالة على الاجتماع للصلاة، أو على دخول وقتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.

وكما يوجد صفة الأذان، يوجد أيضًا شروط وأحكام للأذان، فلنتعرف عليهم.

سبب صفة الأذان

عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: (كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ، وَلَيْسَ يُنَادِي بِهَا أَحَدٌ)، فتكلموا في ذلك اليوم وقالو: نتخذ ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بِلَالُ، قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ.

وعَنْ ‌أَنَسٍ قَالَ: « أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ ».

 حكم الأذان

اختلف العلماء في الرأي:

  1. قال الحنابلة والمالكية أنه فرض كفاية، أي أنه واجب في كل بلد مسلم، وإذا قام به بعض الأشخاص يسقط عن الآخرين، بخلاف فرض العين الذي لا يسقطه إلا عن نفسه، أمر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- به في قوله: (فَلْيُؤَذِّنْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ).
  2.  رأي الحنفية سُنية الأذان للصلوات الخمس المفروضة وصلاة الجمعة، ويجوز الصلاة بدون أذان في المنزل.

إذ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الأذان يوم المزدلفة حين جمع بالناس، وهذا قد صحَّحه كثير من الأئمة، ولم يثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه صلى في مسجده بغير أذان.

لذا الأرجح هو أن الحق مع الفريق الأول؛ لقوة أدلتهم ورجاحتها على أدلة المخالفين.

شروط الأذان

  • أن صفة الأذان متعلقة فقط بالصلوات الخمس المفروضة، كما لا يجوز الأذان للصلوات التي بها جماعة مثل صلاة العيدين، وصلاة الكسوف، وصلاة الخسوف، وصلاة الاستسقاء، إنما يُنادى فهما (الصلاة جامعة).
  • لا يجوز الأذان قبل دخول وقت الصلاة.
  • يشْتَرط التَّرْتِيب والموالاة فِي كَلِمَات الْأَذَان، ولا يجوز تقديم أو تأخير أي عبارات به، فَإِن عكسها لم يعْتد بِهِ.
  • قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمْ أَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " لذا يشترط المؤذن أَن يكون مُسلما عَاقِلا ذكرا، فلا يجوزالأذان للمرأة أو الكافر أو السكران أو المجنون، وإذا حدث في هذه الحالة فوجب إعادة الأذان.
  • يجب على المؤذن أن يكون على طهارة، ويكون حسن الصوت، وأن يكون أهل ثقة للناس.

ما يقال عند سماع الأذان

  • كانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ (مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا).
  • كانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ قَالَ (أَشْهَدُ بِهَا كُلِّ شَاهِدٍ وَأَتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ)
  • حديث أبي سَعِيد الخُدَّرِيِّ: "إذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذَّنَ فَقُولُوا مثل ما يقول"، فقال معاوية كما قال المؤذن، ولكن حينما يقول المؤذن حي الصلاة، كان يقول معاوية لا حول ولا قوة إلا بالله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هي صفة الأذان

اتفق علماء الفقه ما عدا مذهب المالكية على التربيع في التكبير في الأذان ( أي قول الله أكبر 4 مرات) هكذا: "الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله"

ويزيد في أذان صلاة الفجر بعد الفلاح أن يقول الصلاة خيرٌ من النوم مرتين، لِمَا رُوِيَ: «أَنَّ بِلَالًا أَتَى بَابَ حُجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُعْلِمَهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ رَاقِدٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا أَحْسَنَ هَذَا، اجْعَلْهُ فِي أَذَانِكَ».

أما المالكية قالوا أن التكبير مرتان فقط.

المراجع:

  1. كتاب شرح مختصر الخرقي - عبد الكريم الخضير
  2. كتاب النهاية في شرح الهداية - السغناقي
  3. كتاب الوسيط في المذهب


634 مشاهدة